كشفت معلومات خاصة لlebTalks أن المواطن السعودي المخطوف منذ ليل السبت – الأحد الماضي في بيروت، كان قد تعرض للخطف عند الساعة الثالثة فجر يوم الأحد في محيط منطقة البيال في وسط العاصمة، من دون اتضاح الوجهة التي كان ينوي الذهاب إليها.
وأضافت المعلومات أنه بعد ساعات على اختطافه، تلقت عائلته رسائل صوتية من هاتف المواطن السعودي ومصدرها منطقة الضاحية الجنوبية.
ومن المعلوم أن نمطاً معيناً سبق وأن اعتمدته عصابات الخطف من أجل فدية، وهو يقوم على نقل الرهائن أو المخطوفين إلى مناطق بقاعدة حدودية، بينما في حالة الخطف الحالية، فإن الخاطفين لم ينقلوا المواطن السعودي إلى البقاع وهو ما عزز فرضية أنه ما زال موجوداً في العاصمة أو المنطقة التي نقل إليها بعد اختطافه.
يشار إلى أن وزير الداخلية بسام مولوي لم ينف أن تكون الإشارات من هاتف المخطوف قد أتت من الضاحية بل نفى ان تكون اتت من البقاع.
وقد أرخت حادثة الخطف ذيولاً على المشهد العام فيما عممت البعثات الديبلوماسية الخليجية والعربية على موظفيها باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في تنقلاتهم في بعض المناطق.
