نظمت جمعية مراكز الإمام الخميني الثقافية ندوة بعنوان “الإسلام إماما”، إحياء لذكرى رحيل الإمام الخميني والرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ورفاقه، في قاعة مجمع سيد الشهداء في الهرمل، وشارك فيها سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني ورئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة، في حضور المدير العام للجمعية في لبنان الشيخ نزار سعيد، ومسؤول قسم التبليغ والأنشطة الثقافية لحزب الله في البقاع الشيخ تامر حمزة، وعلماء دين، وكاهن رعية القاع الأب اليان نصر الله، وفاعليات بلدية واختيارية وتربوية واجتماعية وحشد من الأهالي.
وأدار الندوة مدير مركز الإمام الخميني الثقافي في الهرمل الدكتور علي ضاهر جعفر.
وأشار السفير اماني، في مداخلته، إلى أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية وصلت بمبادئ الإمام الخميني وقيادته إلى ان تغيرت المعادلات في المنطقة، ورأيتم ذلك بأعينكم بعد الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق”.
وأضاف، “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم في مأزق، وسيقود كيانه إلى الزوال في وقت قريب”.
وسخر أماني مما اسماه الاسرائيلي، “بإنجاز تحرير 4 من الأسرى”، بعد ارتكاب مجزرة بشعة، وبعد 9 أشهر من الحرب، وقتل وجرح عشرات آلاف المدنيين من النساء والأطفال، ومئات آلاف المهجرين، وتدمير المنازل في غزة، متسائلاً “عن أي إنجاز يتحدث الإسرائيلي ويفرح به، وهو الذي لم يستطع تحقيق أهدافه التي أعلن عنها، وهي القضاء على حركة حماس وتحرير اسراه، وتحقيق الأمن لمستوطني كيانه.
وقال، “ما قام به نتنياهو هو خدعة لتمديد بقائه في السلطة، لكن ذلك لن يفيده شيئا، وإن شاء الله سنشهد النصر القريب لمقاومة وأهل غزة على هذا العدو”.
وتابع، “الرأي العام في كل العالم قد تبدل، فهو يقف اليوم ضد إسرائيل ويؤيد الحق الفلسطيني”.