أظهرت زيارة السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد بخاري الى دار الفتوى، اهتماماً واضحاً بالملف اللبناني وبالتالي الكلمات القليلة التي أشار اليها السفير بخاري اثر لقائه والمفتي الشيخ عبد اللطيف دريان، تحمل أكثر من دلالة على طريقة خير الكلام ما قلّ ودلّ، وعلى هذه الخلفية تؤكد المعلومات لموقع LebTalks الى أن إشارة السفير السعودي الى أهمية دور اللقاء الخماسي معنى ذلك أنه على الرغم من عدم توصله الى أي صيغة رئاسية حتى الآن وظهور التباين بين أقطابه خلال اللقاء الأخير في الدوحة انما يبقى المنطلق الأساسي للحل والسفير بخاري يدرك ذلك بامتياز كونه شارك في كل اجتماعات الاليزيه الى اللقاء الأخير في الدوحة وزيارة لودريان الى جدّة، وبناء عليه يتوقع أن تكون هناك معلومات جديدة ” بِلوك” جديد بعدما سحبت باريس ورقتها الحوارية اثر موقف سعودي وحاسم، حيث باتت العناوين المفصلية تنطلق من ضرورة التمسك باتفاق الطائف أكثر من أي وقت مضى وعدم الغرق في المتاهات، وعليه ان زيارة الموفد القطري الى بيروت وزيارة الموفد الفرنسي الرئاسي جان ايف لودريان أيضاً الى العاصمة اللبنانية، فهذه العناوين قد تحمل مؤشرات يُبنى عليها ولكن حتى الآن المسألة في اطار التداول والتشاور وكل الاحتمالات واردة في ظل ما يشهده لبنان من أوضاع مستعصية وقلق سعودي وعربي ودولي على ما يحدث في هذا البلد من انهيار اقتصادي ومالي ولهذه الغاية ان اللقاء الخماسي وعود على بدء كما أشار السفير بخاري سيكون له دوره في المرحلة القادمة.
