السلاح و"اليونيفيل" على طاولة براك والجانب الفرنسي

barrack

تعكس زيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى باريس ومغادرة المبعوث الأميركي توم براك بيروت إلى فرنسا لعقد لقاءات مع مسؤولين فرنسيين يتناول نتائج زيارته إلى لبنان، واقعاً مزدوج المسارات: مسار أميركي ضاغط يربط الدعم بالإجراءات الأمنية والسيادية وتحديد جدول زمني، ومسار فرنسي أكثر مرونة يراهن على استنهاض المؤسسات من دون الدخول في اشتباك مباشر مع حزب الله.

وفي هذا السياق تشير المصادر، إلى أن الرد اللبناني على ورقة براك جاء مخيّباً للآمال، والسبب مواصلة الدولة سياسة الهروب إلى الأمام وتمييع تحديد جدول زمني لتسليم السلاح غير الشرعي. هذا الملف، سيحضر بقوة على طاولة البحث بين براك والجانب الفرنسي بالإضافة إلى ملف التجديد لقوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان وسط تباين واضح في موقفي البلدين.

توازياً، أشارت مصادر متابعة إلى أن الموقف العربي يتماهى بشكل كبير مع الموقف الأميركي، فالدول العربية مستعدة لمساعدة لبنان ومد يد العون لكن على لبنان القيام بالخطوات المطلوبة، وبالتالي لا مساعدات ملموسة واستراتيجية من دون حصر السلاح بيد الدولة والقيام بالإصلاحات المطلوبة. وتبدي المصادر خشيتها من الأحداث القادمة خصوصًا إذا أصرت إسرائيل على استكمال مخططاتها، وسط استمرار "الحزب" بالتمسك بموقفه برفضه تسليم السلاح.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: