أجرى رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة اتصالاً هاتفياً بالرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط معزياً بـ “الضحايا الأبرياء الذين سقطوا في مجزرة مجدل شمس في الجولان”، مؤيداً “مواقفه الوطنية والحكيمة في هذا الخصوص”، وشدد على “أهمية تنبه الجميع للنوايا التي تضمرها وتنفذها إسرائيل، وهي التي تتحين كل فرصة من أجل توسيع نطاق الحرب والهجوم على لبنان، واستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية”.
واعتبر السنيورة ان “كشف الحقائق بشأن هذه المجزرة الرهيبة في مجدل شمس يكون عبر إجراء تحقيق مستقل من جهات تتمتع بالصدقية، وليس من قبل إسرائيل التي تحمل نوايا تجاه لبنان وباقي الاطراف العربية”.