أبدى رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة استغرابه واستهجانه الشديدين للكلام الذي صدر عن نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط مورغان اورتاغوس يوم أمس الجمعة من قصر بعبدا بعد زيارتها رئيس الجمهورية جوزاف عون، والذي تحدّثت فيه عن أمور داخلية لبنانية هي من اختصاص السلطات الدستورية اللبنانية وتتعلّق بسيادة لبنان واستقلاله.
وقال السنيورة: "ما أدلت به المسؤولة الأميركية قد أضاف إلى مشكلات لبنان، مشكلةً جديدةً، كان يجب الاستغناء عنها في تصريحها، ولاسيما أنَّ إسرائيل قد تسبّبت في عدوانيتها على لبنان بسقوط عشرات الألوف من الشهداء والجرحى والمصابين، وكذلك بالتدمير والتخريب والتجريف الهائل للبلدات والقرى اللبنانية، وهي لاتزال تعتدي على لبنان واللبنانيين، وتحتلّ أراضٍ لبنانية، وتمتنع عن تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بلبنان، ولاسيما القرار الدولي 1701".