يلاحظ التراجع السياسي وعلى كافة الأصعدة للحزب الشيوعي اللبناني، الذي يعتبر من أعرق وأعتق الأحزاب في لبنان، وهذا مرده الى حالة الضياع التي تسود قيادته خصوصاً بعد غياب أمينه العام حنا الغريب عن كل المناسبات السياسية والمواقف، فيظهر هذا الحزب في بعض المظاهرات بطريقة خجولة ولا يلبث أن يختفي، وينقل وفق المعلومات أن هناك آراء متبادلة قريبة الى حالة الانشقاق، والبعض يرى وجوب انعقاد المؤتمر الوطني الذي تأجل وانتخاب قيادة جديدة ورسم خارطة سياسية لعلاقات الحزب في الداخل والخارج، ما ستظهر معالمه في الوقت القريب نظراً لمعاناة هذا الحزب قيادياً وعلى كافة الأصعدة.
