أشار عضو كتلة نواب الكتائب النائب سليم الصايغ الى أن الاعتصام في البرلمان جاء نتيجة قرار اتخذه عدد من النواب ويجب أن يشكّل هذا القرار " كرة ثلج" تكبر يوماً بعد يوم لهدف واحد هو الذهاب الى انتخاب رئيس للجمهورية.
الصايغ أكد في حديث لLebTalks وجود محاولات ومساعٍ للقول إن هذا الاعتصام يهدف للإتيان بالنواب الى الحوار، وبالنتيجة يدخلون الى المجلس لإقامة حوار كان دعا اليه الرئيس نبيه برّي، لكنني أتصور أن هذه الأمور ما هي سوى " تمنّيات" عند البعض، فواقع الأمر أن هذا الاعتصام لديه غاية واحدة ووحيدة وهي إبقاء دورات مجلس النواب مفتوحة الى حين انتخاب رئيس للجمهورية، وعدم استغلال "النوايا الطيبة" لدى النواب المعتصمين لتحريف هذا الجهد وأخذه الى غير مرماه.
تابع الصايغ: " يجب أن يحدث شيء ما، فكل واحد جالس فوق عرشه، وقد حان الوقت لتهتز هذه العروش ولا يبقى سوى عرش واحد في لبنان لا عروش تتحوّل في ما بعد الى " أدوات تسلّط" وقمع للناس، فهذا الأمر لا يستقيم ولا يجب أن يبقى على ما هو عليه.
وقال الصايغ: أنا أؤيد هذا الاعتصام وقد كنا موجودين فيه منذ لحظة إعلانه ومن خلال المداورة، وهو يشكل خطوةً يجب أن تسهم في ممارسة ضغط نيابي- شعبي لتسريع العملية الديمقراطية.
وختم الصايغ بالقول: " على المجتمع الدولي أن يلتفت الى الوضع اللبناني، فأنا لست أكيداً بأن هذا المجتمع " همّه" لبنان، لكن عليه أن يعلم أنه لا يزال هناك حياة ورفض وعدم إحباط في لبنان، وعلى سفراء الدول التحرّك لأجل ذلك، إذ ان هناك نية للإلتفاف على كل التعطيل وليس على شخص الرئيس نبيه بري، فكل المعطّلين يجب أن يشعروا بأنهم في مأزق وليس الشعب اللبناني فقط".
