اعتبر الوزير السابق سليم الصايغ انّ الوضع الاجتماعي الصعب يجب ان يكون حافزا لكي تشارك الناس في الانتخابات، كونها التعبير عن الحرية من قبل الشعب الذي هو مصدر السيادة والسلطات، وبالتالي لا حرية او سيادة من دون ممارسة هذا الحق الاساسي، مشدداً على ان الدول الديمقراطية وفي عز الازمات لا تلغي انتخاباتها.
وحول رؤية حزب الكتائب للخروج من الازمة الراهنة، لفت الصايغ في حديث لLebTalks الى ان المدخل للحل يكمن باستعادة الدولة من براثن المنظومة المكوّنة، من ثقافة الفساد ورعاتها احزاب السلطة، مشدداً على ان خارطة الطريق معروفة: الانتخابات، الاصلاحات الاقتصادية والادارية والسياسية، الصندوق الدولي، القرارات الدولية، استراتيجية حماية لبنان (دفاع وحياد).
وفي الملف الانتخابي، وحول برنامجه تحديدا قال الصايغ: ” لقد وضعت المجتمع المدني ،الميثاق الاجتماعي عام ٢٠١٠ عندما كنت وزيرا وقدمته الى الحكومة اللبنانية. وتم اعتباره نموذجا في بلدان عربية اعتمدت فيها بعد ميثاقها الاجتماعي. والهدف من هذه الوثيقة التاريخية هو اعتلام اسس وقيم المجتمع اللبناني وتعزيز تماسكه بتنوعه، الذي هو مصدر غنى للحضارة الانسانية. هذا الميثاق يأتي قبل العقد الاجتماعي ويحتضنه، والعقد الاجتماعي ينطلق من الميثاق الاجتماعي والميثاق الوطني، لكي يصلح كل خلل في النظام السياسي”، معتبراً بأنّ الاولوية المطلقة هي لخلق بيئة صالحة للاستثمار، على اساس الثقة وسيطرة الدولة على كل مرافق الحياة.
وردا على سؤال حول وجود حالة من الاحباط لدى الرأي العام قد تدفعه الى عدم المشاركة في الانتخابات، اكد الصايغ ان لا احباط عند وضوح البديل ونحن واضحون.
