الصايغ يسأل عن ثمن الترسيم البري

News-P-665973-638000408891201225

لاحظ عضو كتلة الكتائب النائب سليم الصايغ أن العمل في منصة كاريش قد توقف، معتبراً أنه بعد رحيل شركات النفط، لم “يعد هناك من كاريش أو نفط ، ولذلك علينا أن نهدأ قليلاً”.

وقال النائب الصايغ في مداخلة تلفزيونية:” عملنا مفاوضات تهويلية لذر الرماد في العيون. على اساس أعطينا بالعراق حكومة السوداني وأعطينا تحرير الاموال الإيرانية المحجوزة بكوريا، وهذا كان الثمن الذي حصلت عليه ايران لتخلي لبنان عن ١٤٠٠ كلم مربع من حدودنا البحرية، ورفضوا ان تأتي هذه الاتفاقية الموقعة بين لبنان وإسرائيل بوساطة ورعاية اميركية، إلى مجلس النواب لنطلع عليها شرعاً ونناقشها. ولو انهم لم يعتبروها اتفاقيةً، لم يكن يجب أن يقروها، وقد طلبنا منهم أن نقرها، لنناقشها، ونطالب اليوم كلجنة الخارجية بمجلس النواب أن نطلع عليها وأن نلتقي المفاوضين لكي نفهم تفاصيلها ، ولكنهم يتهربون”.

وأضاف الصايغ : ” تقولون ان السلاح اي سلاح حزب الله قد أتى بهذه الاتفاقية، بينما كان التخلي عن ١٤٠٠ كلم من الحدود البحرية، وبالتالي إذا كان هذا ثمن ترسيم الحدود البحرية فما ثمن ترسيم الحدود البرية برايكم؟”

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: