أكد وزير الطاقة جو الصدّي في حديث لبرنامج "حوار المرحلة" أنّ "حادثة مقتل إيليو أبو حنّا شكّلت جرس إنذار جديد حول خطورة بقاء السلاح الفلسطينيّ خارج سلطة الدولة"، مشدّدًا على أنّه "أصبح من الضروري تسليم هذا السلاح بالتنسيق الكامل بين الجيش اللبنانيّ والقيادات الفلسطينية، لأن لا مبرر لأي سلاح فلسطينيّ في لبنان".
وأضاف الصدي أنّ تأخير حصر السلاح يؤثر على ملفات عدّة داخل البلاد، "منها إعادة الإعمار والاستقرار الأمني والسياسي"، داعيًا إلى الإسراع في معالجة هذا الملف بشكل حاسم.
وفي الشق السياسي، رأى الصدي أنّه "لا يمكن للبنان أن ينعزل أو يعيش في الشذوذ السياسي، ومن المهم أن تكون هناك مفاوضات حتى ولو غير مباشرة"، في إشارة إلى الملفات الحساسة على الساحة الإقليمية.
كما كشف أنّ الاجتماعات الحكومية الأخيرة أفضت إلى إعداد نصّ مشروع قانون موحّد لإرساله إلى مجلس النواب، موضحًا أنّ "القانون سيحمل صيغة تقنية لمعالجة الثغرات، وهناك لجنة تعمل على تعديله لضمان إجراء الانتخابات في وقتها والحفاظ على حقوق المغتربين".
وردًا على ما يُتداول في الإعلام، قال الصدي: "لا تعنينا التسريبات من وزارة الطاقة، وليس لدينا ما نخفيه. نعمل على إعادة تفعيل مجالس الإدارة في الوزارة وفق آلية مجلس الوزراء"، مؤكدًا التزامه الشفافية والإصلاح المؤسسي.