أكد وزير الطاقة والمياه جو الصدي أنه يعمل على "وضع قطاع الكهرباء على السكة" بحلول مستدامة، بعيدًا عن "الترقيع أو زيادة ساعة تغذية"، مشددًا على ضرورة استعادة ثقة اللبنانيين والمستثمرين عبر رؤية إصلاحية واضحة.
وخلال مشاركته في برنامج "صار الوقت"، أشار إلى أن تولّيه الوزارة هو "أكبر تحدٍّ مهني" له منذ 40 عامًا، لافتًا إلى نسبة شغور تصل إلى 85% داخل الوزارة.
أوضح الصدي أن الحل يبدأ بإنشاء معامل حديثة على الغاز عبر الشراكة مع القطاع الخاص، وتحسين الجباية التي لا تتجاوز 60% مع نسبة سرقة تبلغ 30%. كما شدد على أهمية تفعيل الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء لتوسيع مشاريع الطاقة الشمسية.
ردًا على انتقادات "التيار الوطني الحر"، أكد أن "لا براءة اختراع لأحد بمعامل الغاز"، منتقدًا تراكمات 15 سنة من سوء الإدارة، من غياب الهيئة الناظمة إلى مشاريع السدود المتعثرة.
وحول ملف النفط، أكد الصدي أن استيراد النفط الروسي ليس جديدًا، وتم التأكد من سلامة الشحنات مخبريًا. أما في ملف السدود، فأعلن التركيز على 4 مشاريع غير منجزة، منها "المسيلحة" و"جنة" و"بلعا" و"بقعاتة"، كاشفًا عن استعانته بخبراء دوليين لإعداد تقارير فنية دقيقة.
وختم الصدي مؤكدًا: "لم آتِ إلى الوزارة لأنها سهلة، بل لأني مؤمن بقدرتي على تحقيق حلول مستدامة".