أكد رئيس نقابة أصحاب الصناعات الغذائية اللبنانية، رامز بو نادر، أن الاقتصاد اللبناني يقوم على ركائز عدة، مشددًا على سعي الصناعيين إلى جعل الإنتاج في طليعة هذه الركائز، بهدف تعزيز الاعتماد على الصناعة الوطنية، وزيادة التصدير إلى الأسواق العربية والدولية.
وأشار إلى أن الدورة الاقتصادية المتكاملة تحتاج إلى شراكة فعّالة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدًا أن وتيرة هذا التعاون تتفاوت بين الجيدة والبطيئة، ما يستدعي تعزيز التنسيق.
كذلك ناشد بو نادر المسؤولين والمعنيين في الحكومة بـ”تخصيص الصناعة برعاية واهتمام يحميانها ويضمنان استمراريتها”، بعيدًا عن توزيع الاتهامات أو تحميل المسؤوليات.
ولفت إلى أن الصناعيين يتفهمون مطالب القطاع العام، داعيًا الدولة إلى تلبيتها بسرعة ضمن الإمكانات، مشددًا في المقابل على عدم رهن الاقتصاد وتعطيل المرافق العامة، لا سيما مرفأ بيروت، الذي يُعد حيويًا لضمان انسياب المواد الأولية وتأمين الأمن الغذائي من حيث الكمية والجودة والكلفة.
وختم بالتحذير من تداعيات التوقفات والإضرابات، قائلاً: “جميعنا في مركب واحد، وإذا تعثّر عملنا، يتأثر العمّال ونتأخر في الوفاء بالتزاماتنا، ما قد يدفع ببعض المؤسسات إلى الإقفال، وهذا ما لا نريده”.
وختم بالتحذير من تداعيات التوقفات والإضرابات، قائلاً: “جميعنا في مركب واحد، وإذا تعثّر عملنا، يتأثر العمّال ونتأخر في الوفاء بالتزاماتنا، ما قد يدفع ببعض المؤسسات إلى الإقفال، وهذا ما لا نريده”.