يُرتقب وعلى خلفية الاستحقاق الرئاسي والخلافات والتباينات وما يجري داخل التكتلات النيابية والفريق الواحد من أجواء غير سوية، بروز مرحلة اصطفافات قريبة مقبلة على لبنان ستشهد تبدلاً في المشهد السياسي وتحديداً النيابي على أكثر من خلفية، ولا سيما بعد انتخاب رئيس للجمهورية، وثمة معلومات خاصة بأنّ النائب ميشال ضاهر ستكون له مع مجموعة من النواب المستقلين حركة لافتة لتشكيل تكتل نيابي قد يكون بين الـ 20 و الـ 21 نائباً من المستقلين والحياديين، وهذا التكتل وإن كان يُعدّ مقرباً إلى رئيس الجمهورية الجديد، إنّما سيكون له دوره في التشريع والعمل النيابي ويشكل "بيضة القبان" في الاستحقاقات الداهمة من خلال تنوعه من كل المشارب السياسية والطائفية، والأمور جارية على قدم وساق لهذه الغاية ربطاً بما هو قادم في السياسة والأمن والاقتصاد، أي ثمة مرحلة جديدة بعد انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية اللبنانية.
