الضمان الاجتماعي: ضبط 886 أجيراً مكتوماً و788 أجيراً وهمياً في 4 أشهر

daman

أشارت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، في بيان، الى ان "الدور الرقابي الذي تقوم به إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بتوجيه ومتابعة مباشرة ودقيقة من المدير العام محمد كركي، يعد أحد أهمّ الركائز الأساسية في ترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة وضمان الاستدامة الماليّة للصندوق".

أضاف البيان: "فقد أسهمت الجهود المتواصلة التي تبذلها مديريّة التفتيش والمراقبة في الصندوق، من خلال مفتشيها المنتشرين في مختلف المناطق اللبنانيّة، في تعزيز الالتزام بالقوانين والأنظمة المرعية الإجراء، وحماية حقوق المضمونين وصون مصالحهم المشروعة ورفد الصندوق بإيرادات ماليّة مهمّة تساهم بشكل فعّال في تمويل تقديماته".

وتابع: "وفي هذا السياق، أصدرت مديريّة التفتيش والمراقبة تقريرها الدوري الثالث بيّنت فيه النتائج المحقّقة من قبل المفتّشين خلال الفترة الممتدّة ما بين منتصف شهر أيّار 2025 ولغاية نهاية شهر أيلول".

وأردف: "وفي التفاصيل، فإنّ عدد المؤسسات التي خضعت لتقييم وتحليل المخاطر بلغ 2021 مؤسسة، وبلغ عدد المؤسسات التي صرّحت دون ضعفي الحدّ الأدنى للأجور عن عام 2024، 1469 مؤسسة أي ما نسبته 58% من مجموع المؤسسات المدروسة. وهذه المؤسسات (1469 مؤسسة) سوف تخضع للتفتيش تباعاً وفقاً لخطّة التفتيش التي أقرّها كركي".

أضاف البيان: "وعلى صعيد النتائج التفتيشيّة التراكمية من 15/5/2025 لغاية 30/9/2025، فقد بلغ إجمالي أوامر المهمة المنجزة 375 أمر مهمة، وبلغ عدد الأجراء المراقبين 28894 أجيراً، بينهم 886 أجيراً مكتوماً تمّ التصريح عنهم بنتيجة التفتيش و788 أجيراً وهميًّا تمّ وقف التقديمات عنهم. أمّا عدد المؤسسات التي اتّخذ قرار بوقف التقديمات عنها فقد بلغ 15 مؤسّسة.

وفي ما يتعلّق بالشأن المالي، فقد أسفرت العمليات الرقابية عن نتائج مالية تراكمية بلغت حوالي 1452 مليار ل.ل.، ما يعكس مردودًا ملموساً للجهود التنظيمية والتدقيقية التي اعتمدها الصندوق".

وتابع: "وبهذا الإنجاز، يُثبت الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قدرته على تحويل الرقابة من إجراء روتيني إلى منظومة متكاملة تُسهم في ضبط الأداء المالي والإداري، وترسّخ الثقة بمؤسسة تُعدّ الركيزة الأساسية للأمن الاجتماعي في لبنان".

وختم البيان: " يؤكّد المدير العام أنّ فعالية هذا الدور الرقابي وجديته لا تقتصر على ضبط المخالفات فحسب، بل تمتد لتشكل تجسيداً عملياً لمبادئ الحوكمة الرشيدة والإدارة السليمة، بما يعكس تعافي الصندوق ومتانة بنيته الإدارية والمالية. كما جدّد د. كركي التزامه الثابت وسعيه الدؤوب نحو تطوير آليات العمل الرقابي ليبقى نموذجاً في الأداء المؤسساتي الرشيد وحماية حقوق العمّال في لبنان".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: