الطبش: التشاؤم سيد الموقف

الطبش: التشاؤم سيد الموقف

تشي المناخات المُحيطة بالمشاورات المُتجددة لتأليف الحكومة، بأن معادلة التعطيل والمراوحة مرشحة للإستمرار في المرحلة المقبلة، على الرغم من الحراك الديبلوماسي المُستجد من قبل عواصم القرار الغربية والعربية، والذي وإن أدى إلى بروز معطيات جديدة على الساحة السياسية اللبنانية، فهو سيكون أمام تحدي تجاوز العقبات المتمثلة بالشروط التي حالت إلى اليوم دون إنجاز الرئيس المكلف سعد الحريري، لمهمته بتأليف حكومة إنقاذية.
وفي هذا السياق، لا تُخفي عضو كتلة "المستقبل" النائبة رولا الطبش أنه من الصعب الحديث عن أية مُستجدات تندرج في إطار الإيجابية في الوقت الراهن، خصوصاً وأن الرئيس الحريري، قد عرض في اجتماع كتلة "المستقبل" النيابية بالأمس واقع الملف الحكومي ووجهة نظره مما يحصل لجهة تطورات الساعات ال48 الماضية، مع العلم أن الأجواء قاتمة وغير مشجّعة، وذلك نتيجة استمرار فريق أساسي معنيّ بالتأليف وبالتالي استمرار التعطيل، وبصرف النظر عن كل الإنعكاسات على المواطن اللبناني الذي يعاني من أزمات حياتية وصحية ومالية وإجتماعية على امتداد الأراضي اللبنانية.
ووفق النائبة الطبش، فإن الرئيس الحريري، تحدث عن مراحل مهمته، مشيراً إلى أنه كان قد قَبِل التكليف على قاعدة أنه مرشح طبيعي لتأليف الحكومة، ويملك تصوراً لوقف الإنهيار وتنفيذ الإصلاحات بعيداً عن أية أهداف مرتبطة باعتبارات سياسية، وكذلك من دون أن يكون يتطلع إلى العودة إلى رئاسة الحكومة أو تحدي أي فريق سياسي.
وفي ضوء الإنسداد واستمرار السقوف المرتفعة في المواقف التي لا تزال تعرقل أية مبادرات خارجية وداخلية، توضح النائبة الطبش أن الرئيس المكلف، قد بدأ من جديد دراسة كل الخيارات، خصوصاً وأن أمامه مروحة واسعة من الإقتراحات وبما فيها الإعتذار عن التكليف، مع العلم أن أي قرار في هذا الشأن لن يتبلور قبل الأسبوع المقبل..

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: