25 ضحية في حوادث السير لشهر تموز، في آخر إحصاءات قوى الأمن، ونحن لا زلنا في منتصف الشهر، منهم ١٠ فقط في الحادث المأساوي الذي وقع في عرسال يوم السبت الماضي.
وفي هذا الإطار، أكد مؤسس جمعية "يازا" زياد عقل أن كلاً من الدولة والمواطنين يتحملون مسؤولية هذه الكارثة التي تحصل على الطرقات، فمخالفات السير باتت نسبتها كبيرة وعملية التغاضي عن احترام قوانين السير التي اعتمدها اللبناني أيضاً تشكّل خطراً كبيراً على السلامة المرورية، إضافة إلى أن الأمور باتت فوضوية في ظل وقف المعاينة الميكانيكية و توقف امتحانات رخص القيادة، وتعطّل الإشارات الضوئية وحال الطرقات المأساوية، والتي هي من مسؤولية الدولة أولاً وأخيراً، وهي لا تحرّك ساكناً في هذا الخصوص.
وأكد عقل في حديث عبر LebTalks أن الوضع بات كارثياً "، فحمولة الشاحنات باتت أكثر من قدرة تحمّلها وهذا ما يصعّب على السائق السيطرة عليها، كما أن وضع السير بات فوضوياً جداً في ظل غياب الرقابة وتطبيق القوانين وغياب الصيانة للطرقات"، ومن المؤكد أننا وقعنا في المحظور، فبين تطبيق القوانين وإغلاق المؤسسات لتجديد الأوراق أو المعاينة الميكانيكية من قبل الدولة، يقع المواطن في خطر كبير، لذلك على المواطنين جميعاً الإنتباه جيداً خلال تنقّلهم على الطرقات لأن الوضع بات كارثياً.
