لا تطمينات أصحاب محطات المحروقات ولا المستوردين أو الموزعين أو البواخر المحملة بالمحروقات والراسية قبالة الشاطىء ستنجح في التخفيف من مشهد طوابير السيارات أمام المحطات والتي يتخللها إشكالات ومعارك تؤدي الى سقوط جرحى في بعض الأحيان، وفي إحداها مع الأسف سَقط قتيل في عكار.
المواطنون معذورون فهم لا يملكون ضمانات لمدة طويلة، يعرفون حق المعرفة أن لازمة "تأخر تأمين الدولار وفتح الإعتمادات الداعمة لإستيراد المحروقات" ستتكرر كل أسبوعين أو أكثر، ما يعني مشاهد ذلّ جديدة أمام المحطات.
بالمحصلة، ستتراجع الطوابير من أمام المحطات لفترة وجيزة على أن تعاود الإصطفاف المذلّ لاحقاً مع إستمرار ظاهرتي التخزين والتهريب من دون معالجة جذرية أو محاسبة ومساءلة.
