إعتبر رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي النقيب شادي السيد، ان "ذكرى تفجير مرفأ بيروت، حري به ان يضع لبنان على خريطة العالم وان يكرسه في التاريخ على انه بعد هيروشيما الاكثر تضررا والاكثر معايشة للمآسي على المستويات المختلفة".
أضاف: "ان الاستحقاق مزدوج اليوم، استحقاق العدالة ووصول للقضاء الى خواتيم مرضية لاهالي الشهداء ولاهالي الجرحى وللجرحى انفسهم، وايضا للمتضررين في المناطق التي طاولها تأثير الانفجار الذي لم يكن مجرد انفجار عادي بل كان تفجيرا كارثيا ومناسبة بالغة السوء على البلد برمته".
وحيا من طرابلس اهالي الشهداء والجرحى وكل المتضررين سائلا الله ان "يلهم قادتنا في البلد الطريقة النافعة لإعادة مرفأ بيروت الى تألقه، وفي الوقت عينه للمبادرة واتخاذ الخطوات اللازمة المفيدة لمرفأ طرابلس، لأن مرفأ بيروت بواقعه الجغرافي غير قادر على التطور والتوسع، فيما مرفأ طرابلس يمكنه أن يلعب هذا الدور، فنكون امام تكامل اقتصادي مرفئي بالغ الأهمية".
واستذكر السيد في المناسبة "ذكرى اليمة في طرابلس، وهي ذكرى الشهيدين خليل الاشقر وعبد الله المهتدي اللذين سقطا خلال تأدية واجبهما بعد انهيار مبنى كان يحترق في مدينة الميناء، وهنا نضع شهيدينا في خانة الشهداء ايضا الذين سقطوا في بيروت والى جانب شهداء اطفاء بيروت"، مؤكدين ان "لبنان دفع ثمنا غاليا في كل المحطات".
وطالب بأن يكون لكل الشهداء "ما يعوض أهلهم وما يمكن عيالهم من الاستمرار في الحياة".
