✒️كتبت لينا غانم
تسود حال من التململ بين المحامين نتيجة إقفال قصور العدل وإيقاف عجلة العدالة في إطار التدابير الوقائية المتخَذة للحد من انتشار جائحة الكورونا ومتحوراتها.
قصور العدل خالية، والقلة التي تداوم فيها بناء على نسبة 20% من نظام عمل موظفي القطاع العام يشبهون، في مداوراتهم الأسبوعية، “أهل الكهف” الذين يحرسون عدالة نائمة في سبات عميق.
مصدر حقوقي يسأل، في هذا السياق، لماذا إقفال المحاكم؟ ولماذا يقتصر العمل على عقد جلسات في القضاء المدني والمستعجل والتنفيذ؟ والسؤال الأهم لماذا الإمتناع عن عقد جلسات المحاكم المدنية التي لا تتطلب حضور أصحاب العلاقة شخصياً؟
قليل من العدالة يا أهل العدالة، وكفى نقل وانتقال الملفات من أدراج قضائية الى رفوف عدلية، فالعدالة المتأخرة هي شكل من أشكال الظلم، والصورة المرفقة مع الخبر هي شاهد موثوق للفراغ المدوي في أحد طوابق قصر العدل في بيروت حيث يظهر عنصر أمني مع بندقية وكمامة ومتاهة العدالة المتأخرة.