توقّف مصدر مراقب عند مقدمة النشرة المسائية لقناة “المنار” مساء 11/10/2022، معتبراً أن “إشادتها بدور “حزب الله” في مسار ترسيم الحدود البحرية جنوباً وترويجها للنصر المبين أمر مفهوم للحفاظ على عصب بيئتها، لكن إستخدام مصطلحاتها الخشبية كـ “العربدة الصهيونية والعنجهية الاميركية” في المقدمة أصبح مضحكاً بعدما إرتضى “الحزب” التوصّل الى اتفاق مع “إسرائيل” وغضَّ النظر عن الاشادة اللبنانية بدور الوسيط الاميركي!!!
أضاف المصدر: “على “حزب الله” ووسائل إعلامه إجراء ورشة لإعادة النظر بالمصطلحات والمفردات التي إعتادوا على إستخدامها كـ”أمريكا الشيطان الاكبر” و”إسرائيل الغدة السرطانية”، فما قبل 11 تشرين الاول 2022 ليس كما قبله”.
وختم قائلاً: “ربما عليهم إعادة النظر بإحياء يوم القدس تلبية لدعوة الإمام الخميني الذي حدده في اليوم الاخير من شهر رمضان. فقول نصرالله خلال احياء في يوم القدس 2 اب 2013: “لا أحد يملك في العالم، التخلي أو التنازل عن حبة رمل من تراب فلسطين، أو قطرة من مائها، أو قطعة من أراضيها”، أصبح في خبر كان بعدما تم التخلي عن ثروة فلسطين النفطية وحقوقها المشروعة”.