بالتزامن مع الانهيارات المتتالية في مختلف القطاعات، وتدهور العملة الوطنية امام الدولار، ووصوله يوم امس الى 140 الف ليرة، دعا العسكريون المتقاعدون الى التظاهر عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في ساحة رياض الصلح، رفضاً للوضع المعيشي السائد وللمطالبة بحقوقهم التي تبخرّت، كما دعوا كل مكوّنات الشعب اللبناني للنزول بكثافة الى الشارع، لان الوضع لم يعد يحتمل بسبب الجوع والعوز والفقر، من دون اي محاولة من المسؤولين للجم هذا التدهور. الى ذلك اشارت مصادر العسكريين المتقاعدين المشاركين في التظاهر، خلال اتصال مع موقع LebTalks "الى وجود خطوات تصعيدية لاحقة بالتأكيد، واليوم ننطلق من اننا اصبحنا في اللا دولة، حيث يغيب القانون وتحّل المحاصصة والنفاق السياسي، واضعين المسؤولية على عاتق مجلس النواب، الذي يهتم كل فريق ضمنه بتفصيل قياس رئيس الجمهورية المرتقب، وعلى عاتق حكومة تصريف اعمال التي لا يرّف لها جفن ازاء ما يجري من انهيارات".
