أكد "تجمع العشائر العربية في لبنان" في بيان، "دعمه المطلق لمواقف رئيس مجلس وزراء نواف سلام في فرض هيبة الدولة وتطبيق القوانين المرعيّة الإجراء على جميع اللبنانيين بالعدل والمساواة، وتوقيف المعتدين المخلين بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في موضوع التجمع أمام صخرة الروشة في بيروت".
ودعا سلام إلى "الاعتكاف حتى تطبيق القوانين على الجميع من دون تمييز أو محاباة لأحد، وأن يقوم قادة الأجهزة الأمنية بواجبهم في تطبيق القانون، بعدما فشلوا في فرض هيبتهم في الروشة، والا فليطبق عليهم هم القانون بالمساءلة او بالإقالة مهما علت رتبهم، فإما ان تكون هناك دولة قانون يحترمها ويحميها الجميع، وإما إعلان لبنان دولة فاشلة وقاصرة أمام دويلة عصابات طائفية ومذهبية ومناطقية مسلحة، وعندها فليتحمل مجهضو الدولة المسؤولية أمام الله والتاريخ واللبنانيين والعرب والعالم أجمع".
واعتبر ان "زمن التطبيق التوافقي للقانون وتدوير الزوايا يجب ان ينتهي إلى غير رجعة، وقد آن اليوم أوانه"، داعيا "قادة الأجهزة المعنية والقضاء اللبناني الى المسارعة الفورية في تطبيق القوانين بحزم وقوة، وإذا لم يفعلوا فانهم بتقاعسهم وعجزهم وفشلهم أسقطوا الفرصة الأخيرة في قيادة مشروع لبنان الدولة، وأعلنوا بالفعل أننا دولة فاشلة قاصرة تحكمها عصابات تستقوي على الشرعية، وعندها لا نلومنّ أحداً إذا وضع لبنان تحت الوصاية الدولية والفصل السابع".