✒️كتب مازن مجوز
تفيد مصادر مطلعة بأن العقوبات المستمرة على حزب الله وآخرها كان على عضوين فيه وهما نبيل قاووق وحسن البغدادي، تشكل دليلا فعليا على أن السيف الاميركي سيبقى مسلطاً كما مع المردة وحركة امل اليوم مع حزب الله مباشرة، وربما يستهدف غداً فئات اخرى، وربما بالحد الاقصى قد يذهب ذلك الى منع تشكيلة حكومة في بيروت، وهذا أيضاً احد الاحتمالات لأن الاميركيين ليسوا راضين عن كافة التركيبة السياسية في بيروت، لانها بنظرهم هي تركيبة تحمي بعضها بعضا .
وتضيف المصادر ل lebtalks أن ما حصل مع بعد تكليف مصطفى أديب، من المحتمل أن يتكرر مع الرئيس الحريري اليوم ، على الرغم من الدعم القوي الذي يتلقاه من الثنائي الشيعي، ربما لأنه افضل الممكن بالنسبة له على صعيد المرشحين السنة، الذي يمكن ان يتكلم مع المجتمع الدولي بصفته المستقلة، لا بصفته معين من قبل الثنائي او رئيس الجمهورية او أي طرف آخر .
وتستدرك المصادر ” لكن ضعف رئيس الحريري الحكومة كونه يحاول إرضاء فئات اساسية من ضمن الطبقة السياسية بالاضافة الى كونه هو متورط في هذا التاريخ الطويل الذي يلف سمعتها، ما سيضع علامات إستفهام كبيرة على مدى استجابة المجتمع الدولي والولايات المتحدة من ناحية المساعدات والدعم المنتظر ، لأن الأخيرة لها أهداف سياسية مباشرة من وراء العقوبات، وتدفع باتجاه تشكيل شكل محدد من الحكومات”.