العلاقة السعودية-المسيحية تاريخية… ومحاولات استثمار إنتخابي لعدم الإتصال بعون

c324d2f7-6847-460c-99f5-2998437b07d2

أخذ البعض في لبنان، يعمل على استثمار عدم اتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، برئيس الجمهورية ميشال عون، في إطار الأبعاد الشعبوية والإنتخابية وتحديداً التيار الوطني الحر وبدعم من حزب الله على خلفية المس بمقام رئاسة الجمهورية في حين أن الأمور مغايرة تماماً، بحيث ثمة علاقة تاريخية تربط المسيحيين بالمملكة العربية السعودية وبالأمس القريب كان هناك إحتفالية في بكركي بمرور مئة عام على العلاقة بين المسيحيين والمملكة، وحيث كانت هناك كلمة لافتة من السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري حول تاريخ هذه العلاقة واعتبرت بمثابة خارطة طريق سياسية، وصولاً إلى ما يربط السعودية بكبار الزعامات اللبنانية من الرئيس كميل شمعون وجوزيف سكاف وسواهم الكثير دون إغفال زيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إلى الرياض والتواصل الدائم بين المملكة وبكركي حول كل الملفات.هنا ثمة معلومات، بأن الفريق المحيط برئيس الجمهورية، سعى إلى استثمار عدم الإتصال به ووضعه في الخانة الإنتخابية والشعبوية في ظل ترهل التيار وتدني شعبيته والأمر عينه لرئيس الجمهورية، وهنا ينقل وفق المواكبين لهذا الوضع بأن ما جرى، إنما لا يصب بأي مسٍ بمقام رئاسة الجمهورية في ظل الحرص من قبل السعودية على الرئيس المسيحي والعربي وهي التي أصرت خلال الفراغ الرئاسي بأن تحسم الإنتخابات لما يرمز إليه هذا الموقع من أكثر من دلالة بمعزل عن الشخص ومن يتولى رئاسة الجمهورية، دون إغفال أن الرئيس عون متحالف مع حزب الله وثمة ورقة تفاهم معه وهو الأب الروحي للتيار الوطني الحر، لذلك المساعي الآيلة لعودة الأمور مع الخليج تجاوزته لأنه كان طرفاً والأمر عينه لتياره البرتقالي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: