يتوقع ان تشهد المحطات اللبنانية السعودية والخليجية بشكل عام، في الأيام المقبلة سلسلة تحركات تصب في خانة إعادة ربط هذه العلاقات التاريخية، بين بيروت والرياض والخليج، وهناك ترقب لما سيسفر عنه مؤتمر دول مجلس التعاون الخليجي الاحد المقبل، بحيث علم موقع LebTalks بأن هناك فقرة ستتناول الإيجابيات التي ظهرت في هذه العلاقات، والوضع اللبناني الخليجي بعد الازمة الأخيرة، إضافة الى ترقب عودة السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري، الذي ستكون له وبعد عودته، سلسلة لقاءات مع شخصيات لبنانية وروحية، ناهيك الى استقبالاته الدبلوماسية لسفراء دول عربية وغربية، من خلال الدور البارز الذي يضطلع به السفير البخاري، ناهيك الى اشرافه على توزيع المساعدات التي اقرت عبر الصندوق الإنساني بين باريس والرياض، وهذه المساعدة السعودية سيتم توزيعها من خلال المنظمات الاهلية والإنسانية، عبر مركز الملك سلمان بن عبد العزيز للإغاثة.
من هنا يبقى ان عودة الروح على خط بيروت – الرياض، عامل إيجابي ولكن يبقى السؤال المطروح هل سيلتزم حزب الله بهذه الأجواء الإيجابية؟ ام انه سيستمر في التصعيد وحملاته الحاقدة على المملكة والخليج، ذلك ما سيتم ترقبه في الأيام المقبلة، مع إشارة البعض الى ان ضغوطات مورست على الحزب من جهات إقليمية معنية، من اجل عدم تعكير صفو هذه العلاقات العائدة بقوة بين لبنان والسعودية والخليج.