خطفت الحرب الروسية _ الأوكرانية الأضواء وطغت على ما عداها، ولكن وفق المعلومات المستقاة من أكثر من جهة رسمية، فإن العلاقة اللبنانية_ السعودية، تبقى من ضمن الأولويات المطلقة للغالبية من اللبنانيين ومن السياسيين الذين يدركون معنى وتاريخ هذه العلاقة، ومردودها الإيجابي على لبنان ماضياً وحاضراً.
وفي هذا السياق، ينقل وفق الأجواء بأن، زيارة أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط الى لبنان منذ أسبوعين، صبت في الشأن الاكاديمي، ولكن هناك معلومات عن زيارة مرتقبة سيقوم بها أبو الغيط الى لبنان، وربما بعد مؤتمر وزراء الخارجية العرب المنعقد في لبنان، او أن مساعده السفير حسام زكي سيقوم بهذه الزيارة نظراً لمعرفته الوثيقة بالملف اللبناني، وهو الذي يتابع موضوع الازمة بين لبنان والسعودية، ناهيك بأن مؤتمر وزراء الخارجية العرب سيعرض للعلاقة بين بيروت والرياض، وخصوصاً التدخلات الواضحة والفاضحة من قبل حزب الله في الشأن اللبناني في السياسة والامن والاقتصاد، الى استمرار حملاته على السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وهذه العناوين سيتم عرضها في مؤتمر القاهرة، وفي لقاءات جانبية.
وأخيراً، بات جلياً أنه وطالما حزب الله من يقرر ويمسك بزمام الأوضاع على الساحة اللبنانية، فعبثاً المحاولة لإصلاح العلاقة إن مع السعودية والخليج، وإلا يجب أن يكون هناك موقفاً رسميأ جامعاً لإدانة تصرفات الحزب وإساءته لهذه العلاقة بين لبنان والسعودية والخليج.
