توجّه العلامة السيد علي فضل الله بالتهنئة إلى المسيحيين والمسلمين لمناسبة ميلاد السيد المسيح، معتبرًا أنّ "هذه الولادة المباركة تمثّل ميلادًا للقيم الروحية والإيمانية التي جاء بها السيد المسيح، وعانى وتألم وقدم التضحيات في سبيل ترسيخها".
وأعرب عن "أمله في أن تشكّل هذه المناسبة بارقة أمل للوطن وإنسانه، ومحطّة جديدة تُجسّد معاني العدالة والمحبة والتسامح والحوار والتلاقي". ودعا إلى أن "تكون ولادة السيد المسيح مناسبةً لتعزيز القيم الإنسانية والرسالية والوطنية الجامعة، في مواجهة منطق الحقد والعداوة، ولغة الإقصاء والتهميش، والعمل على تعزيز الوحدة الداخلية في مواجهة مختلف الضغوط والتحدّيات الداخلية والخارجية".
وامل أن "يشهد العام الاقدم مرحلة استعادة الأرض والأسرى ووقف العدوان وبداية الأعمار فيعود الأهالي إلى قراهم بعزة وكرامة".