ما زال الفيديو المتداول للراهبة مايا زيادة في مدرسة راهبات الحبل بلا دنس في غبالة – كسروان يتفاعل جراء إشادتها بقتال حزب الله في الجنوب عبر فرضها على التلامذة الصلاة من أجل من أسمتهم “رجال المقاومة”.
وقد علم موقعنا أن البيان الصادر عن إدارة المدرسة التي حاولت التخفيف من وقع كلام الأخت زيادة، معتبرة أنها “تكلمت بحماس من دون أن تعي أبعاد كلامها وكانت مبادرتها شخصية نشرتها دون علم المسؤولين عن المدرسة” والتأكيد أنها “لا تنتمي للهيئة التعليمية في المدرسة”، لم يقنع أهالي الطلاب المعنيين.
كما أن الغضب غير محصور بأهالي الطلاب وبأبناء منطقة فتوح كسروان بل على مساحة الوطن كون موقف الأخت زيادة يتناقض مع بيانات مجلس المطارنة الموارنة وعظات سيد بكركي ومع السواد الاعظم من المجتمع المسيحي. وفي هذا الاطار، علم أن الاسبوع المقبل سيشهد تحركات شعبية من أجل أخذ الاجراءات اللازمة بحق الأخت زيادة التي عمدت الى “غسل دماغ” للأطفال بعيداً عن المفاهيم الوطنية القائمة الى حب الوطن والجيش والاعتماد عليه للدفاع عن السيادة لا الاستسلام لقوى الامر الواقع المسلحة التي تقحم لبنان في حروب من دون العودة الى السلطات الرسمية خدمة لأجنداتها الايرانية.