أشارت اوساط حكومية إلى أن “ما قصده رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالدعوة إلى تطبيق القرار 1701 عنى به البدء بوقف العدوان الإسرائيلي والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، انطلاقاً مما هو على الطاولة اليوم عبر المقترح الأميركي ـ الفرنسي الصادر عن البيت الأبيض، وذلك كمقدمة للدخول في وضع القرار الدولي حيز التنفيذ وفق ما ورد في مندرجاته”.
وأشارت إلى أن “ميقاتي كان واضحاً عندما قال إن الجيش جاهز لتسلم مسؤولياته، كما جاء في القرار لكن المطلوب تغطية حاجاته التمويلية التي تؤهله للقيام بدوره”، لافتة إلى أن “الجيش موجود أساساً في الجنوب ولكن بقدرات محدودة جداً”.
وكشفت الأوساط عن أن “ميقاتي طرح هذا الموضوع خلال لقاءاته ومشاوراته في نيويورك”، لافتة إلى “أهمية استكمال البحث في هذا الموضوع لوضع الآلية التطبيقية للقرار الدولي”.