تؤكد مصادر سياسية على تماس مع الحراك الذي يقوم به الكرسي الرسولي باتجاه المجتمع الدولي وعواصم القرار، بأن الأولوية اليوم تبقى لحماية لبنان الصيغة الفريدة من العيش المشترك واتفاق الطائف.
وبالتالي تكشف المصادر أن مقاربة الحل للأزمة الحالية في لبنان، لا تتم عبر العناوين المطروحة والجانبية أو ذات الطابع الطائفي بشكل خاص، بل يجب أن تضع في الإعتبار أن المشكلة ليست بين المسلمين والمسيحيين في انتخاب رئيس للجمهورية، بل هي مشكلة بين فريقين سياسيين، ولذلك فإن تسويتها تبدأ بتنفيذ اتفاق الطائف على وجه الخصوص، ومن دون إسقاط أهمية الحاجة الدائمة إلى الإنفتاح والحوار بين اللبنانيين من كل الإنتماءات والطوائف.
