طغى انهيار الليرة بشكل دراماتيكي في الساعات الماضية على ما عداه من أحداث وحتى على جلسة الإنتخاب النيابية المعروفة الإتجاه والنتيجة مسبقاً، كما تقدم الإرتفاع السريع للدولار الذي تخطى عتبة ال٤٠ ألف ليرة، على كل الحراك المتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية الجديد، وذلك في الوقت الذي تسجل فيه “اشتباكات” على خط بعض الأطراف السياسية من جهة وما بين مكونات الفريق الواحد من جهة أخرى.
وقد ترك هذا الإشتباك ذات الطابع الشعبوي والذي حمل شعارات باتت معروفة كحماية الودائع أو تحصين الليرة وغيرها ، مناخاً من التوتر انعكس بقوة في الأسواق.
لكن معلومات خاصة لـLebTalks، كشفت عن اتصالات ، حصلت بين مرجعيات سياسية ومالية، وأدت إلى تراجع واقع البلبلة في سوق الصرف، وتوقعت أن يترجم ذلك قريباً.
