أكد مصدر مقرب من مرجع رسمي أن "لا يمكن تجاهل المواقف والإشارات الدولية الجامعة التي تقول بأنه لا يمكن ان تنتظر لبنان والمسؤولين فيه طويلاً لاتخاذ القرارات المطلوبة، او ان تتحرك على توقيت ساعة المسؤولين في لبنان لحل الأزمة التي ترتبط بأزمات المنطقة، وتشكل إحدى حلقاتها الرئيسية".
أضاف المصدر: "أعلنت دول عربية ودولية عدة صراحة، انه لا يمكن اتخاذ اي خطوات عملية باتجاه مساعدة لبنان قبل حل موضوع بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها وفق جدول زمني محدد، بعدما مضى على اتفاق وقف إطلاق النار ثمانية أشهر بالتمام والكمال، وملاحظتها انه لم تحصل في هذه المدة أي خطوات واضحة من قبل السلطات اللبنانية".
وأشار إلى ان "بعض المسؤولين اللبنانيين ورداً على المطالبة بضمانات وبداية الانسحاب الإسرائيلي أولاً، سمعوا كلاماً صريحاً من أكثر من جهة دولية انه لا يمكن تكرار تجربة العام 2006، بتمرير الوقت والدخول في شروط وشروط مضادة للقفز فوق الاتفاق وعدم تنفيذه كما حصل بالنسبة إلى قرار مجلس الأمن وقتذاك الرقم 1701، والتأكيد مجدداً ان المدخل لأي حل هو حسم موضوع السلاح ولو ضمن جدول زمني غير قريب".