تبدي أكثر من جهة إستغرابها وإستهجانها لمواقف البعض من إنتقاد المملكة العربية السعودية، والقصف المباشر على قمة الرياض وقراراتها، في حين اعتبرت هذه القمة تاريخية بامتياز، وبالمحصلة كانت قراراتها على قدر المسؤولية الملقاة على قاداتها، ولاسيما أن المملكة وبشخص ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قامت بجهود جبارة والقرارات كانت حاسمة وحازمة ، ولم ينتظر البعض من الذين لاموا المملكة ودعوا لفتح معبر رفح وإلى حل الجامعة العربية وفي طليعتهم رئيس حزب سابق، ما يثير القلق من هذه المواقف وكأن البعض لم يتعلم من إنتقاد دول الخليج وقادة العالم العربي، في حين كان عليهم الإهتمام بشؤونهم وشجونهم في لبنان عوضاً عن عدم إنتظار ما سيسفر عنه إعلان الرياض، في ظل ظروف صعبة تعيشها المنطقة.
وفي هذا السياق، تشير المعلومات لـ LebTalk أن هناك إستياء عارماً في دول الخليج من هذه المواقف المثيرة للإستهجان ، خصوصاً أن السعودية أول من دعا إلى وقف عملية إبادة الشعب الفلسطيني، وتحرك ولي عهدها على غير صعيد ومستوى عربي ودولي وإقليمي، من دون أن يغفلوا لقاءه مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي كان إيجابياً وممتازاً، لذا قرارات القمة وفق المعلومات والمعطيات الخاصة لـ LebTalks ستكون في غاية الأهمية، من خلال اللقاءات المرتقبة مع دول عواصم القرار لترجمة ما تم التوافق عليه، وكان على البعض في لبنان عدم التسرع والمزايدة السياسية والشعبية لأهداف واضحة المرامي.