من الواضح ان القطاع المصرفي الذي لطالما تغنى فيه لبنان في الداخل والخارج يتجه الى عملية تحجيم قاسية هذا فضلا عن اجراءات اعادة الهيكلة التي يعد مصرف لبنان بتطبيقها منذ اكثر من سنة . لتبقى الأسئلة التي نترقب أجوبتها : ما هو أثر هذه التطورات على شكل القطاع وطبيعة عمله المستقبلية وآلياتها وعلى عدد الفروع والمصارف ؟ كذلك ما تداعيات هذه الإجراءات على موظفي هذا القطاع وعلى أمنهم الإجتماعي في ظل الحديث عن أن المئات منهم تبلغوا من إدارات مصارفهم بقرار الإستغناء عن خدماتهم قريبا ؟.