القمة الصينية - السعودية دلالات خارجية وداخلية…

637fba694236044a205c5ca9

إسترعت الدعوة التي حملها السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري الى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من أجل المشاركة في القمة الصينية - السعودية ما يؤكد على أن المملكة تتعاطى مع الدولة والمؤسسات الرسمية وفق البروتوكول المعتمد، وعلى هذه الخلفية جاءت زيارة السفير البخاري الى ميقاتي، وهذا لا يحمل أو يعني أن ثمة دلالات ومؤشرات سياسية تجاه ميقاتي أو سواه، أو أن هناك أمر آخر يتعلق بالاستحقاق الرئاسي. بالمحصلة، فإن القمة الصينية - السعودية تحمل الكثير من الدلالات والإشارات إذ تؤكد على دور المملكة الدولي وحضورها في ظل علاقات متكاملة من واشنطن الى باريس وموسكو وبكين، نتيجة الاستراتيجية التي تتحلّى بها المملكة بقيادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ما يجعلها في مصافي الدول الراقية ويؤكد على دور المملكة في لبنان، بمعنى أن أكثر من مرجعية سياسية وحزبية وحتى من دول مجلس التعاون الخليجي الى واشنطن وباريس وسائر عواصم القرار يؤكدون أن لا رئيس للجمهورية في لبنان من دون موافقة المملكة التي هي ممر إلزامي، لكن من دون الدخول في لعبة الأسماء والتدخل في الشأن اللبناني الضيق، بل ثمة مواصفات أعلنتها المملكة تجاه الرئيس العتيد وهو بأن يكون وطنياً وعربياً.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: