بعد التفرغ من تشكيل الحكومة وقبل منحها الثقة بدأ “حزب الله ” ، العمل على إضعاف “القوات اللبنانية”، ولذلك يسعى إلى استهدافها بشكل دائم، بغية فرض سيطرته التامة على لبنان.
ومن المواضيع التي تزعج الحزب انفجار مرفأ بيروت، وهو يحاول التملص منه بلصقه بجماعات قريبة من “القوات” (آل صقر في البقاع) وبتجار سنة أيضا من عرسال ، وذلك من خلال سيناريو أو مسرحية الشاحنة التي أوقفت في بدنايل في البقاع، وهي محملة بالنيترات .
ولتحقيق هذا الهدف، يحرك الحزب وحلفاؤه جيوشهم الإلكترونية من أجل تشويه صورة “القوات” وتضليل الرأي العام، مع العلم أن سقف هذه الإتهامات هو ضجة على مواقع التواصل سوف تزول مع انكشاف سيناريو الأكاذيب.
الأيام القادمة سوف تشهد المزيد من الهجوم والحملات من الحزب وحلفائه على “القوات “، لان البعض يعلم أن ابتلاع لبنان تقف دونه” القوات ” والوصول الى الرئاسة للبعض الأخر أيضا تقف دونه “القوات.”