“القوات” تتهم الإدارة الفاشلة بالإفتراء والتضليل

Doc-P-686054-637204089140617862 (1)

بعد انتشار تعليقات وتسريب أخبار عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن مصادرة مستودع مازوت وبنزين في منطقة رياق والإدعاء أنه يعود لابراهيم الصقر ولمصلحة “القوات اللبنانية”، أصدرت الدائرة الإعلامية في “القوات”، بياناً ردت فيه على حملة التضليل والإفتراء التي تستهدفها من قبل ، من سمتهم ب”القوى السياسية التي تريد حرف أنظار الناس عن إدارتها الفاشلة للدولة والتي أسفرت عن مجازر بحق اللبنانيين جميعهم الذين باتوا بلا مأوى ولا مأكل ولا مشرب ولا بنزين ولا دواء”.
واعتبر ت “القوات” أن هذا الفريق فبرك حملة إعلامية فحواها أن السيد ابراهيم الصقر، يحتكر آلاف الليترات من المحروقات في مستودع خاص في مزرعة قرب مطار رياق لمصلحة القوات، وقد نفى الصقر الخبر المفبرك مؤكداً أنه لا يملك عقاراً أو مستودعاً أو مزرعة في المكان.
،وكذلك نفت “القوات “
ما يتم تداوله من قبل نشطاء يتركز دورهم في تعميم الكذب ونشره في محاولة يائسة للتغطية على الفريق الفاسد الذي يشغلهم.
وأكد البيان أن “القوات” هي أول من طالب بإقفال المعابر غير الشرعية وضبط الشرعية منها ورفعت الصوت في وجه المهربين والسماسرة والمزورين.
وقد كشفت مصادر في “القوات” لموقعنا عن أن الجيش لم يصدر أي بيان رسمي حول مصادرة محروقات في حوش حالا في مزرعة قرب رياق، وتعود ملكيتها الى ابراهيم الصقر، كما أن الجيش أعلن عن مصادرة مستودعات في مناطق عدة تحوي آلاف الليترات من البنزين والمازوت في مناطق عدة ومن دون الإشارة إلى أية علاقة للصقر او “القوات”.
وأضافت المصادر أن المصدر الذي تحصل منه “القوات” على المشتقات النفطية، ليس من محطات ابراهيم الصقر وإن كان مقرباً منها. وكذلك شدد على أن مواقع إعلامية مشبوهة فبركت الخبر وأن “القوات” ستدعي عليها وعلى كل من تناولها بالسوء.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: