"القوات" تردّ على "ليبانون ديبايت": فبركات ممنهجة بتمويل سياسي

LF

أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" بياناً شديد اللهجة ردّت فيه على مقال نشره موقع "ليبانون ديبايت" تحت عنوان: "ما لا يقال عن استقالة جعجع: إخفاق الوزراء قبل السلاح"، إذ اتّهمت "القوات" الموقع بـ "الكذب المكشوف"، معتبرة أنّ ما نُشر لا يمتّ للحقيقة بصلة، ويأتي ضمن حملة منظّمة تقف خلفها جهات سياسية، في مقدّمتها "حزب الله".

وجاء في البيان: "يتبيّن مجددًا أن الشغل الشاغل لموقع ليبانون ديبايت هو الكذب المكشوف، التلفيق المفضوح، والحملات المستمرة ضد حزب القوات اللبنانية. وقد جاء مقاله الأخير بعنوان: "ما لا يقال عن استقالة جعجع: إخفاق الوزراء قبل السلاح"، مثالاً صارخًا على ذلك، حيث تبيّن بوضوح أن ما ورد فيه عارٍ تمامًا عن الصحة، من العنوان حتى آخر كلمة فيه.

وبات معلومًا للرأي العام أن هذا المقال، كسواه من المقالات المشابهة، لا يهدف إلا إلى التشويه المتعمّد، وهو يصبّ ضمن حملة منظمة تموّلها وتديرها الجهات السياسية التي ترعى هذا الموقع وتحرّكه، وفي مقدّمها حزب الله، الذي أوكل إلى ليبانون ديبايت مهمّة فبركة الأخبار الكاذبة وترويجها ضد القوات اللبنانية".

وختم البيان: "نؤكد أن هذه الأساليب الرخيصة لن تثنينا عن الاستمرار في مسيرتنا الوطنية، وأن الرأي العام بات يميز جيدًا بين الحقيقة وحملات التضليل الممنهجة".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: