"القوات" تواجه "الثنائي"؟

04a5c85d72319a9348136e1c93c195b61628248955

تمسّك وزراء "القوات" بالنص الذي أعدّه وزيرا الداخلية والخارجية واللجنة الوزارية، والذي يضمن تصويت اللبنانيين المنتشرين في دول الاغتراب لمرشحي دوائرهم الأم، مع تمديد مهلة التسجيل.

ورفضوا مقترحات إسقاط تصويت المغتربين في الخارج، معتبرين أن أي صيغة تنتقص من هذا الحق غير مقبولة، وأن التصويت من بلدان الانتشار حق ثابت لا تراجع عنه.

وبعد إصرار القوات على إلغاء المادة 112 من قانون الانتخاب لتكريس حق المنتشرين بشكل دائم، ونتيجة عدم تجاوب غالبية الوزراء، تمّ اعتماد "أفضل الممكن"، بحيث جرى تعليق العمل بالمادة لمرة واحدة، وتمديد مهلة التسجيل حتى نهاية السنة، والإبقاء على بند الميغاسنتر من دون إدخال نظام QR code. وقد حاز هذا التوجّه موافقة 17 وزيرًا، فيما صوّت وزراء الثنائي والوزير مكي ضدّه.

كما شدد وزراء القوات على ضرورة أن تحسم المؤسسة العسكرية ما يُشاع بشأن استمرار حزب الله في إعادة بناء قدراته التسليحية، ودعوها إلى نفي هذه المعلومات إن كانت غير صحيحة. وطالبوا الحكومة بالتعامل بجدّية مع التحذيرات الدولية المرتبطة بهذا الملف، والتوقف عند خطورة أي مسار يتعارض مع مقتضيات السيادة الوطنية.

ورفض وزراء القوات تصريحات حزب الله المتعلقة باحتفاظه بحق "المقاومة" بمعزل عن الدولة، واعتبروها نسفًا صريحًا للبيان الوزاري. وطالبوا مجلس الوزراء باتخاذ موقف واضح من بيان الحزب، ودعوا وزراء الثنائي الشيعي إلى تحديد موقفهم من البيان الوزاري انسجامًا مع مبدأ التضامن الحكومي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: