لم يكتفِ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بإعلان موقف تكتل "الجمهورية القوية" بعدم تسمية أي شخصية لتكليفها تشكيل حكومة العهد الأخيرة بل استتبع هذا الموقف بإعلانه عدم مشاركة القوات في أي حكومة في هذا العهد، في حال تشكّلت.
مصدر موثوق كشف أن القوات تعرّضت لضغوطات لتسمية السفير السابق نواف سلام من بعض الأحزاب والشخصيات التي جاهرت بقرارها تسمية نواف سلام على الرغم من عدم التوصل إلى توافق تام بين جميع القوى خارج المنظومة الحاكمة من دون أن تنجح تلك الضغوطات في إيجاد سبيلها إلى داخل اجتماع تكتل "الجمهورية القوية"، كما توقّع المصدر أن تلتحق قوى وشخصيات أخرى بموقف القوات من منطلق استحالة تشكيل حكومة واعدة خلال الأشهر المتبقية من العهد ويبقى الأجدى التركيز على الإنتخابات الرئاسية.