أشارت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية في بيان إلى أنها “تأسف الدائرة الإعلاميّة في القوّات لصدور بلاغ بحثٍ وتحرٍّ بحقّ الإعلاميّة مريم مجدولين اللحّام بسبب تعبيرها عن رأيها السياسيّ والإعلاميّ”.
وأضافت: “رأيها لم يصل إلى 1% من الآراء التي تدعو علنًا إلى القتل والتصفية والاغتيال، وتتفاخر باغتيالات حصلت، وتهدِّد علنًا كلّ مَن لا يخضع لسرديّتها. أمّا الكلام عن العمالة، فهو مردودٌ إلى البيئة التي تعجّ بالعملاء”.
ولفتت إلى أنها “لم تصل العدالة في لبنان إلى هذا المستوى سوى بسبب عدالة الصيف والشتاء تحت سقفٍ واحد، فالعدالة هي العمود الفقريّ للدولة التي يريدها الشعب اللبنانيّ كلّه، دولة تحكم بالعدل والمساواة، بعيدًا من محاولات بعضهم استخدامها لقمع الحريّات استجابةً لفريق الأمر الواقع”.
وطالبت الدائرة الإعلاميّة في “القوّات اللبنانيّة” بـ”رفع البلاغ وحفظ القضيّة فورًا بحقّ الزميلة مجدولين، التي ذنبها الوحيد أنّها تنطق بالحقّ بعيدًا من الترهيب والتهديد والوعيد” .