ردت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” على الصحافي فيصل عبد الساتر وقالت: “المدعو فيصل عبد الساتر قال إنّ القوات عملاء، ونسأل عبد الساتر: على ماذا استند في اتّهامه هذا؟”.
وأضافت: “ففي العقدين الأخيرين مثلا تمّ توقيف عشرات الشبكات التي ضمّت المئات من المواطنين العملاء والذين تبيّن أنّ الكثير من بينهم من صفوف أحزاب ما يسمى بالمقاومة، فضلا عن أحزاب أخرى، ولكن باستثناء القوات وبالتالي هل يستطيع أن يقول لنا على ماذا استند في اتهامه الباطل هذا الذي يدّعي امتهانه مهنة الصحافة؟”.
وتابعت: “هل العميل الذي أعطى معلومات عن مكان فؤاد شكر هو من القوات اللبنانية؟”.
وقالت: “هل العملاء الذين أعطوا معلومات حول الاغتيالات التي استهدفت كوادر من حزب الله هم من القوات اللبنانية؟”.
وأضافت: “لقد تمادى فيصل عبد الساتر كثيرًا في تلفيقه الأكاذيب والأخبار، وهو مخطئ تمامًا في العنوان ولا يفقه شيئًا في الجغرافيا ولا في الحقيقة ولا في المعلومات، ولذلك، سنضطر الى الإدعاء عليه بتهمة القدح والذم والافتراء الجنائي”.