صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” البيان الآتي:
تصرّ بعض الأقلام دائمًا على أنّ أفكارها ونواياها هي حقيقة مطلقة، ومنهم الصحافية ملاك عقيل التي كتبت اليوم مقالاً في موقع “أساس ميديا” بعنوان “من الحاكم الفعليّ في التّعيينات؟”، واعتبرت فيه أن “مسيحيًّا، تكبّر القوات حجر تمثيلها في الحكومة، فيما يمكن الجزم بأنّه، باستثناء وزير الخارجية يوسف رجّي، لا مونة لديها على باقي الوزراء الثلاثة، وعليه، لا بدّ من أن نسأل عقيل كيف علمت بذلك؟
ومن أين أتت بهذه المعطيات الخاطئة؟
ولماذا هذا التحامل المستمر على “القوات” عن سابق تصور وتصميم؟
ولماذا هذا التركيز على “القوات” حصرًا؟”
وتابع البيان: “في مطلق الأحوال لا حاجة للتأكيد أنّ الوزراء الأربعة في الحكومة هم من حصّة القوات اللبنانية، ونتمنى من صحافية متابعة أن تعيد قراءة ما صرّح به الوزراء الأربعة فور تعيينهم في هذه الحكومة، فقد يكون هذا الأمر مفيدًا لعقيل وغيرها، ولا بأس من أن نُخبرها ونخبر غيرها أن التواصل والعمل المنتظم مع الوزراء الأربعة وعلى المستويات كلّها قائم منذ اللحظة الأولى لتوليهم حقائبهم الوزارية انطلاقًا من الحرص الدائم على اختيار من هم الأفضل، وعلى إنجاح العمل الذي يعترف خصوم القوات به، كما على نجاح الحكومة والعهد والشروع في طريق الإنقاذ والإصلاح والسيادة”.
وختم: “لكن، ويا للأسف، لا يزال بعضهم هذا أمثال عقيل يصرّون على تلفيق الأخبار من هنا وهناك، ويصرّون على تضليل الرأي العام بأخبار كاذبة لا تمتّ إلى الواقع أو الحقيقة بأيّ صلة.”.