Search
Close this search box.

“القوات” و”التيار” معاً في البترون.. نحو تصفير النزوح

WhatsApp-Image-2024-05-10-at-8.59.17-PM

يبدو أن هبة المليار يورو لن تؤثر على قضاء البترون من ناحية وجود الناحين السوريين، بل ثمة توجه على صعيد القيادات السياسية وخصوصاً القوتين المسيحيتين الأكبر في البترون، القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، لمعالجة هذا الملف.
فبعد أن تمكّنت منطقة بساتين العصي من ضبط النزوح بعد مغادرة نحو 45 عائلة سورية البلدة (العائلة السورية تتراوح بين 7 أشخاص وتصل إلى 50 شخصاً إذا شملت الأحفاد)، وغادرت بلدة كفيفان حسب أرقام جهاز أمن الدولة 34 عائلة على وقع الفيديوهات التي نشرها النازحون والتي تشتم الأهالي والمقدّسات، أما بلدة كوبّا فقد أنهى أمن الدولة المسح الميداني ويستعدّ في الساعات المقبلة لتبليغ العائلات غير الشرعية بالمغادرة.

عوامل عدة ساعدت البترون على التخلص من النازحين، أولها كان مع الضغط الإعلامي الذي انطلق من منطقة بساتين العصي، والعامل الثاني هو وعي الأهالي على مخاطر وجود السوريين بين منازلهم، خصوصاً بعد حادثة مقتل منسق القوات اللبنانية باسكال سليمان، رغم طمع المستفيدين، أما العامل الثالث والأهم هو التناغم الحاصل بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر على الأرض بعيداً من التجاذبات السياسية.

وبعد دعوة عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك الى اجتماع عام لبلديات البترون، تشكّلت لجنة للتحضير للمؤتمر العام الذي سيجمع رؤساء بلديات وأعضاء المجالس البلدية ومخاتير قضاء البترون، كما وجهت الدعوة إلى نائبَي البترون جبران باسيل وغياث يزبك وستكون لهما كلمتان في المؤتمر، إشارة الى أنها ستكون الإطلالة الأولى لهما معاً في حدث بتروني، يطمح المؤتمر بتوصياته الى معالجة مشكلة فلتان النزوح السوري في قضاء البترون وصولاً الى مرحلة “صفر نزوح”.

وفيما أكّدت المعلومات أن تيار المردة غائب كلياً عن الموضوع في محاولة منه لعدم الإنخراط في أي حراك هادف لإخراج السوريين.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: