تاهت القوى السيادية والتغييرية في غياهب الضياع والتشتت وعدم التنسيق وقلة خبرة النواب التغييريين، ما أدى الى خسارة موقع نيابة المجلس النيابي لا سيما وأن هناك Deal” “ واضح بين كل من التيار الوطني الحر وحركة أمل وقام بخياطته حزب الله، فحركة أمل أعطت أبو صعب والتيار أعطى نبيه بري ما أدى الى فوز التيار البرتقالي في هذا الموقع.وفي المقابل، فإن غياب التنسيق كان واضحاً بين القوى السيادية على أن تتجمع هذه القوى في الاستحقاقات المقبلة لا سيما الاستحقاقين الحكومي والرئاسي، وعُلم من مصادر موثوقة بأن التواصل والتنسيق قد انطلق بين هذه المكونات والكتل السيادية والتغييرية ولا سيما الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية من أجل صياغة تحالف متماسك لمواجهة قوى 8 آذار وتحديداً مثلث حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر.
