أشار حزب الكتائب اللبنانية إلى أن “حزب الله يصر على الوقوف في مواجهة اللبنانيين، أولاً عبر ترويعهم وقطع الطرقات والتعدي على القوى الأمنية الشرعية وصولا إلى الاعتداء على اليونيفيل، وثانياً عبر عراضات التحدي والتخوين، في محاولة خطرة لإعادة تثبيت معادلات سقطت إلى غير رجعة”.
وتابع في بيان: “حزب الكتائب يعتبر أن ما يقوم به الحزب هو رسالة بالغة السلبية للداخل الذي يعطي فرصة لعودة الابن الضال رغم كل ما عانى منه على مدى عقود، ورسالة إلى الخارج الذي يراقب آداء الداخل ليحدد علاقته بلبنان ويبني على الشيء مقتضاه”.
وقال: “يدين حزب الكتائب هذه الأعمال التي تأتي بقرار واضح وصريح من قيادات في الحزب الذين يشاركون في التحركات ويطلقون شعارات التحدي والتجييش، يستغرب كيف يخرج بعدها وفيق صفا ليتبرأ مما يحصل على طريق المطار، في لعبة أمنية توزّع فيها الأدوار والمواقف ولم تعد تنطلي على أحد”.
أضاف: “كان من المفترض، بعد كل الويلات والدمار والموت والاحتلال التي جرها على لبنان، ان يفهم الحزب أنه لا يمكنه التنصّل من الالتزامات التي وافق عليها في إتفاق وقف إطلاق النار، كما أننا لن نسمح له بضرب مسيرة العهد الجديد وانطلاق عمل الحكومة لأن اللبنانيين لن يساوموا على أمنهم واستقرارهم لأي حجة كانت”.
وجدد “حزب الكتائب دعمه للجيش اللبناني والقوى الشرعية التي تسلمت مسؤولياتها بقرار واضح وصريح من رئيس الجمهورية والحكومة مفاده أن لا عودة إلى الوراء وأن لا تساهل مع الخروج عن القانون وتهديد السلم الأهلي في لبنان، ولهم منا كل الثقة والتقدير”.