لا يختلف اثنان على أن لبنان يمر بظروف مصيرية تهدد كيانه بالزوال، وشارف على الإنهيار الشامل، وأن التغيير لم يعد ترفاً بل أصبح الوسيلة الوحيدة للصمود ومواجهة المنظومة، "وكل من يستطيع أن يقول الحق، سيكون قادراً على التغيير".عبارات تختصر شعار المعركة الإنتخابية التي أطلقها حزب الكتائب بالأمس .بعد ٤سنوات من الإنتخابات النيابية و٨سنوات على التسوية، وصل لبنان إلى الإنهيار، كما أعلن رئيس حزب الكتائب سامي الجميل في اللقاء العام للماكينة الإنتخابية للحزب، وأكد العزم على إنقاذ لبنان من خلال اختيار البديل الصحيح والمحاسبة، مشيراً إلى أن "حزب الله" اليوم هو الذي يسمح فيما الدولة تسمع…أطلق حزب الكتائب حملته الإنتخابية ورسم خارطة طريق للدور الكتائبي العريق والمتجدد على الساحة الداخلية، رافضاً الأمر الواقع وثائراً عليه.من المعارضة إلى الثورة الجريئة على كل المعادلات القائمة والعمل الوطني الجريء والمستقل.ورشة عمل إنتخابية بعناوين جريئة وإعلان المواجهة مع المنظومة، وبتعاون وتنسيق بين جيل الشباب في الكتائب ، من أجل الوصول إلى برلمان التغيير المنشود.
