رأت الكتلة الوطنية أن “عمليّة الانزال والخطف التي حصلت في البترون تشكل تطوّراً خطيراً في شكل الحرب الاسرائيليّة على لبنان”.
وأكّدت في بيان أنّ “هذه العملية تُثبت أنّ البلاد مكشوفة تماماً أمام الآلة العسكريّة الاسرائيليّة وأجهزتها الأمنيّة، بعد فشل كلّ من ادّعى الدفاع والرّدع، في حماية لبنان واللبنانيّين”.
ودانت الكتلة “الحملات الممنهجة التي يتعرّض لها الجيش اللبناني من قِبل مَن عَمِل جاهداً وعلى مدى سنوات، على إضعاف كلّ المؤسّسات الرسميّة”.
وأشارت إلى أنّه “على الدولة اللبنانيّة استرجاع المبادرة وممارسة واجباتها في حماية كل اللبنانيّين وتفعيل مؤسّساتها الرسميّة ودعمها، والكشف عن ملابسات عمليّة البترون، لأنّ الاستمرار في مصادرة قرارها السيادي وصلاحيّتها في إدارة المفاوضات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، سيُعرّض البلاد إلى مزيد من المآسي التي لم يعد باستطاعة أحد تحمّلها”.