أشارت الكتلة الوطنية، اليوم الخميس، إلى أن “التهديد الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله للحكومة القبرصية يشكل استمرارًا للسياسة الهادفة إلى عزل لبنان عن كل محيطه، واستجلابًا لمزيد من المشاكل مع قبرص والاتحاد الأوروبي نحن بغنى عنها”.
وأضافت في بيان، “ففي الوقت الذي يحتاج فيه لبنان إلى كل الدول الصديقة تاريخيًا لإخراجه من مأزق هذه الحرب التي دمرت الجنوب وهجرت أهله، ولمساعدته مستقبلًا في إعادة إعماره والتعويض على أبنائه، يبدو أن محور الممانعة لن يرتاح قبل تحويل بلدنا بالكامل إلى كوريا شمالية ثانية، منقطعًا تمامًا عن سائر دول العالم”.
ودانت الكتلة “تهديدات الحزب للدولة القبرصية وقبلها للدول العربية”، مطالبة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب باتخاذ اجراءات الحد الأدنى للحفاظ على ماء الوجه، والتوجه إلى السلطات القبرصية من أجل توضيح موقف لبنان الرسمي والشعبي الرافض لهذه التهديدات، التي لا تمت إلى مصالح الدولة اللبنانية بأي صلة”.